ما هي العله في ذكر لفظ الانسان تارة والبشر تارة اخرى في القران الكريم وما الفرق بينهما
سماحة آية الله السيد زهير القزويني( دام ظله)
#السؤال/
افيدونا جزاكم الله خيرا
بسمه تعالى
لا يوجد عندنا دليل نصي يبين فيه السبب وراء التسمية مرة بالانسان ومرة بالبشر ومرة ببني آدم والمراد في الجميع واحد ، لكن لغة لفظ الانسان له عدة اشتقاقات مرة مأخوذ من الأنس أي أنس الانسان بأخيه الانسان وهو خلاف النفور وفي الحقيقة هو لايستطيع ان يدير اموره منفردا بل يحتاج البعض إلى البعض ومنه تتأسس المجتمعات ، وقيل من النسيان وأما البشر فلانه خلاف سائر المخلوقات بشرته ظاهرة لا يغطيها لا شعر ولا وبر ولا صوف فلذلك سموا بشرا نسبة الى البشرة والبشر من جهة هذه الخاصية واحد وقديما قالوا ان الاطلاق اذ لوحظ فيه التساوي كان الملحوظ البشر وأما اذا كان الأمر متفاوتا كان الملحوظ الانسان من جهة أن الانس يختلف شدة وضعفا بين الافراد لكن هذا لا يعول عليه اذ لعله استحسان ذوقي
والله العالم